الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة "ثورة الأجاص" فيلم جديد لـ ATAC

نشر في  11 جانفي 2015  (17:38)

في إطار مشروعها " النهوض بالتشغيل الفلاحي للشباب بالمناطق الريفية" PEAR  بالشراكة مع وكالة التعاون الفني الالماني GIZ وخلية الارشاد الفلاحي بالرقاب انطلقت الجمعية التونسية للحراك الثقافي  ATAC في تصوير فيلم "ثورة الاجاص"  بهدف توثيق هذا المشروع النموذجي ولتتبع ما يحاول المجتمع المدني القيام به لحل معضلة البطالة في تونس.

ويمكن القول إنّ اختيار السينما كأداة لتوثيق مشروع PEAR برؤية فنية هو اصرار من صلب الجمعية التونسية للحراك الثقافي على ضرورة ان  يكون الفن في خدمة التنمية والشباب عموما والفلاحة خصوصا نظرا لان  ATAC جمعية ثقافية حقوقية تهدف من خلال انشطتها لدعم الحراك الثقافي عن طريق ارساء ثقافة بديلة تقوم على احترام حقوق الانسان و المواطنة و تمكين كل الفئات الاجتماعية من حقهم في الثقافة و الترفيه و الدفاع عن حرية الابداع والفكر والتعبير

"أي نعم الفلاحة تخَدّم" هو شعار هذا مشروع PEAR، الذي انطلق من انطلق في شهر مارس2014  ويمتد علي طيلة سنة و ستة أشهر و يهدف هذا مشروع الى النهوض بالتشغيل الفلاحي و دعم الادماج المهني للشباب في العمل الفلاحي عبر توعية الشباب بالطاقات الكامنة في المهن ذات العلاقة  ومن خلال توفير فرص حقيقية لتشغيل للشباب المهمش في المناطق الريفية والاستجابة لحاجيات الباعثين والمستثمرين في القطاع الفلاحي في مجالات اليد العاملة المختصة.

فيلم " ثورة الأجاص" للمخرج الشاب أحمد عبيدي هو فيلم بين الروائي والوثائقي ينطلق من فكرة "Vous n'êtes que des poires !" (Zo d’AXA ) ليحاكي واقع منطقة الرقاب الفلاحي الذي يشكو من قلة اليد العاملة المختصة و دور الجمعية التونسية للحراك الثقافي من خلال تجربتها المؤثرة والفاعلة في مجموعة من الشباب الطامح لتفعيل نموذج الاقتصاد التضامني الاجتماعي في تونس ما بعد الثورة باعتباره بديلا عن النمط الرأسمالي ويستجيب لحاجيات السياسات التنموية الجديدة المدمجة والمستدامة والتوزيعية المبنية على أساس قيم المشاركة والتضامن و توفير حماية اجتماعية للطبقات الهشة.

من خلال هذا الفيلم، يقدم الفريق العامل في انجازه و من خلال تتبع تجربة أكثر من 45 شابة و شاب ان الشباب بإمكانه تجاوز فكرة ان يكونوا مجرد "اجاصات" سريعة التعفن و النسيان الى فاعلين، قادرين في رسم سياسة تنموية تخدمهم و تنهض بمنطقتهم.